المؤرخ Admin
المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 29/08/2009 العمر : 56 الموقع : http://dahdah1.webs.com/
| موضوع: جريدة الشروق الجزائرية الجمعة 4 ديسمبر 2009 - 11:59 | |
| بقلم الصغير سلاّم: إعلامي جزائري مقيم في الإمارات التطاول على الأسياد وجرأة ضحايا الإستبدادتأوهات الرقاصين في فضائيات العاركنت أود أن أبارز فرسانا لكنني لم أرهم في تلك الليلة الراقصة على قناة دريم الحالمة باسترجاع عذرية مفقودة فضها شاب صنديد من أحفاد طارق بن زياد ألا وهو الرائع عنت ر يحيى..
- ولأن أخلاق الفرسان تستوجب حق رد المعتدي بروح طارق بن زياد وابن باديس وعميروش وسي لخضر وبومدين أستحلفكم بالله وبروح هؤلاء الأطهار أن تمنحوا لي مساحة أبارز فيها (للأسف) حشرات بعض القنوات غير الإعلامية، كما أنني لا أرغب أن أكون شيطانا أخرسا أمام التطاول على قامات بلدي الشامخة من شعب ورئيس وشخصيات وتاريخ مفخرة جميع الشعوب الحرة.
- قال أحد الرقاصين على"الوحدة ونص" في قناة"دريم" الحالمة باستعادة عذرية مفقودة أن الشروق نسخة عربية لجريدة معاريف الإسرائيلية ولأنني أعرف شروقي سابق أقول لهذا "الحشرة" وهو يحس بالألم في مكان أستحي إحتراما لكم ولنفسي وللقراء أن أذكره أن معاريف التي باركت لكم انتصاركم المؤقت في القاهرة لا نعرفها بقدر ما تعرفون صحفييها الذين يقضون إجازاتهم في شرم الشيخ، لكن دعوني أقول إن تلك القناة وغيرها التي أسقطتها الشروق في مياه النيل أن شروقي سابق سيعري المهازل وما سمي بالحجج وأفككها واحدة واحدة وأنا أدخن سيجارا كوبيا والعلم الجزائري الطاهر يرفرف في شرفتي وستضحكون من بؤس رقصة "ندابات" الإعلام وفيها من المواقف المضحكة ما تتقطع له الأحشاء. وفيها من الإنحطاط الذي لا يحتمل الصمت ولسنا نحن بالذي يخشى الشراذم.
-
- جلسة عزاء نجسة على دريم !!..
- أما أنصاف الرجال الذين أحضروا في تلك الليلة الليلاء ولا أذكر أسماءهم حتى لا ينتقض وضوئي فقد هزوا"الأرداف" أكرمكم الله وشتموا رجالنا بكل »شجاعة« وهم الذين ارتعدت فرائسهم أمام ثلة من الشباب المتحمس للكرة فأرعبوا وفروا فرار النعاج أمام الأسود وولوا الأدبار.
- وبعد أن جلسوا في الاستوديوهات المكيفة بكوا بكاء الثكالى حتى خيّل لي أن طائرات الصهاينة عادت إلى غزة الأبية لقصف الأطفال والنساء وفي غمرة الهيجان قال أحد الدهماء منهم وهو لا يتقن الحديث جملة واحدة بلغة القرآن أن »الجزائريين كانوا بيدوا فلوس للسوداني ثم يسلمونه تزكرة(تذكرة) وعلم.. طب إزاي ما يشجعهمش أنا لو إديتني 20 جنيه هامسك العلم و أدخل أشجع" إنتهى كلام سيء الذكر على قناة "دريم" الحالمة.
-
- يبيع وطنيته بعشرين جنيها
- لاحظوا معي أن "الندابة" وهي مهنة في مصر وفي غمرة تألمه لما أسماه اغتصابا لبكارته على ضفاف النيل (السوداني) قال بالحرف الواحد إنه مستعد لتشجيع فريق يلعب ضد منتخبه الوطني مقابل عشرين جنيها لا غير ..وهذا هو الفرق بيننا وبين تفكير "ثقافة هز البطن" لقد كان الشباب المغترب الجزائري بحسب الرواية المصرية يشترون التذكرة من السوق السوداء باربعة مئة أورو (يا لهوي دي بتشتري أربعة مئة صحن فول أي ما يعادل وجبة لاربعة مئة يوم يا باشا) بل تشتري الكثير مما لا نبيعه نحن !! ووالله لو منحت كنوز الدنيا لمناصر من مناصري محاربي الصحراء في السادسة عشر من عمره لما شجع غير فريقه فنحن لا نباع ولا نبيع !!
-
- حفلة لطم في جنازة الغرور!!.
- بعدها تحول ذاك العرض المسرحي الوسخ إلى حفلة لطم في جنازة التوريث وطال اللسان حتى بلغ الأدبار وصار ينفث كلاما رائحته نتنة مثل أصحابها...
- فبعد موقعة أم درمان بقيادة القائد المحنك رابح سعدان الذي لم "يشحتط" الإنتصار البطولي بدأ المأتم الإعلامي على دريم وأخواتها من قنوات البؤس لتبرير الهزيمة الكروية النكراء ..فالغنادرة والشلاببة والدببة يقبلون بالهزيمة من رغيف العيش إلى السكن في المقابر والصفع على القفى وإعلان ليفني الحرب على أشقائها من قاهرة المعز لدين الله الفطمي إلا أن صغار النفوس يرفضونها في الكرة فقط أمام الأشقاء فهم الأخت الكبرى التي ترغب أن يبقى العرب صغارا..
-
- شاهد مرعوب ما شافش حاجة
- بدأ المسرحية السخيفة بالإدعاء بمحاصرة عشرات الآلاف من الفارين من ملعب المريخ من طرف قوات جزائرية خاصة نزلت وقت المبارات على متن طائرات حربية (شوف الخيال السينمائي الرائع) ويا للمهزلة قال أحدهم إنهم أحضروا بطالة مسلوقة ووضعوا فيها مسامير لضرب المصريين. وأصر هؤلاء أن البطاطة كانت "مغلية" بمعنى أنا رخوة لا تتحمل المسامير التي غرزت فيها وإذا صدقنا هذا الهذيان المصري وأقسم بالله العظيم أنه قيل في قناة دريم التي شاهدها الملايين وبثت ليل السبت فإن القوات الخاصة الجزائرية طبخت قناطير من البطاطا "المشرشمة" وزرعت فيها المسامير لتضرب المصريين ولكم أن تتخيلوا كم من "الطناجر" المصرية يحتاجونها لسلقها !!.. شوفوا الخيال الزبالة وين يوصل صاحبه.
-
- شريط أرجنتيني لمناصرين جزائريين بالسكاكين
- الحجة التي أرادت بها زفة دريم والنواحات التي حضرت مجلس العزاء بعد مقتل الغرور والعنجهية إفحام الجزائريين بها هو شريط أرجنتيني اقسم لي صديق من غزة أنه من البطولة الأرجنتينية وهو لشباب يحملون بعض السكاكين والشفرات يلوحون بها في السماء، وقد ركب عليه صوت لأهازيج الجمهور الجزائري الرائعة وقيل إنهم قطعوا الجمهور المصري "حتت" وقد رأيت الشريط وأنا إعلامي تلفزيوني وأعرف لغة الصورة ولم يكن بين الشباب ولا واحد يحمل علما جزائريا أو يرتدي قميصا للفريق الوطني ولا "بونادانا" في مرفقه فكيف بالله عشرات من المشجعين لا يحمل منهم ولا واحد أي سمة تدل على أنه جزائري اللهم إلا السكاكين التي كانت تقطع الأدبار قبل العقول فتصدر صراخا وتأوهات كمن فعل به فعل مشين من أفعال قوم لوط والمخانيث أجلكم الله. أما الفصل الثاني من المسرحية البئيسة التي لعب فيها من سموهم دكاترة وفنانين دور اللابطولة فهي أن ثلاثة آلاف مسجون محكوم عليهم بالمؤبد وواحد منهم محكوم عليه بالإعدام من الجزائريين أطلق سراحهم وأرسلوا إلى السودان لترويع المصاروة الطيبين ولكم أن تتخيلوا المهزلة وكيف لأي دولة في العالم أن تطلق سراح مساجينها المحكوم عليهم بالمؤبد وترسلهم إلى الخارج لتشجيع فريق الكرة ثم يعودون عبر الطائرة ومنها إلى زنزانات السجن ولم يفر منهم ولا واحد حتى ذلك المحكوم عليه بالاعدام الذي عاد فرحانا إلى المقصلة لكي تقطع رقبته وهو يردد "وان تو ثري فيفا لا لجبري" ورفض أن يهرب من حكم الإعدام سباحة عبر النيل الى قاهرة الحرية.
-
- شهادات ميتة للعائدين من المريخ
- اجتهدت دكاكين الفتنة للرفع من معنويات المنهزمين كرويا في التهويل وراحت تصعد في السب والشتم والقذارة وأحضرت جحافل الفنانين والفنانات ولا فرق بينهم سوى تاء التأنيث لتبرير همجية الجزائريين (طبعا هم لا ينطقون الجيم لأن أحد الفراعنة كان أغوثا ففرض عليهم نطقها قيم) وحضر محمد فؤاد وكثير من صبيان السينما وصبياها الذين تأنف ذاكرتي عن حفظ اسمائهم ولم يقل ولا واحد منهم أنه ضرب ولكنهم أجمعوا على أنهم أصيبوا برعب هستيري الذي بقيت اثاره بادية على وجوههم وهي الحقيقة الوحيدة التي استطاعت دكاكين "الهشك بشك" نقلها ولم يقل ولا واحد منهم أنه ضرب أو جرح وتصريحاتهم موجودة عندهم وأنا لا افتري عليهم لأن الإفتراء علامة مسجلة عندهم لا ينازعهم فيها أحد وحتى لو صدقنا أوهامهم التي اختلقوها وهم في قمة الرعب والخوف ونحن لسنا مسؤولين عن جبنهم وخوفهم وارتعاد فرائسهم فقد قال أحدهم إنهم كانوا مختبئين في "فيلا" وتعدادهم مئة وخمسون، وقال آخرهم يدعي أنه فنان وهو حين تكلم كان "عفانا" وليس فنانا إن الجمهور الجزائري أراد أن يأخذ بنتا كانت معهم وهو أمر يدينه أكثر مما يبينه في دور الضحية فإذا كان الإنسان لا يدافع على شرفه ويموت دونه ماذا بقي له من شرف وأن يعلق شرفه ووطنيته في جلد منفوخ
-
- السفارة في العمارة..
- و لأن المأتم الإعلامي كان له ان ينفس عن مشاعر الغبن المتراكمة لدى الجماهير المقهورة كان لا بد من التصعيد وبدأ التطاول على الشخصيات الجزائرية من الرئيس الى وزير الخارجية وسفيرنا في القاهرة والسيد الحاج محمد راوراوة وذهب "العيل" علاء مبارك يشتم وقال عن شعبنا الأبي وليس عن الجمهور المتعصب أننا إرهابيون هذا كلام إبن رئيس الجمهورية وقال عن السيد روراوة متهكما على اسمه "هذا الهوهاوة"..وكلام كثير مما أتعفف عن نقله في جريدة الشروق المحترمة، وتساءلت كيف لمن لم يعلمه أبوه أن يسب شعبا كاملا أن يطمح إلى توريث أخيه فإذا افترضنا جدلا أن المشاغبين من الجمهور الجزائري الذي كان يرقص فرحا بالانتصار الكروي في المريخ "أدوهم علقة ساخنة" هل يعقل أن يشتم شعبا ذهب نفر منه فقط إلى أم درمان، من حقك يا علاء مبارك أن تسب شعبك المصري يوميا في طوابير الخبز وبصات الاهانة وسكان المقابر، لكن أن تسب أحفاد الشهداء فذاك من شيم من لم يربه أبوه لا غير يا عيل!!
-
- حدوثة إسرائيلية في الزمالك!!
- وقصة حرق علمنا الوطني أمام السفارة الجزائرية في القاهرة ذات دلالات تلخص ما فعل إعلام الغنادرة والشلاببة بالاشقاء المصريين الغلابى وليس بالجزائريين ..فلو وقف مصري واحد أمام السفارة الإسرائيلية وعطس وقال الحمد لله لدفن في غياهب السجون إلى يوم يبعثون!! ولأن الجنازة الإعلامية أخطأت الطريق كالعادة هاهي تجني ثمارا مرة صارت جبال الاوراس الاشم أقرب من غزة ولحم الأطفال الفلسطينيين الممزق بالفوسفور الأبيض والصواريخ ارخص (في عرف الغندور والشلبي) من لحم الراقصات المعروض في الكباريات والشرم!!
- ومع ذلك أقول إن في مصر الشقيقة شرفاء نزهاء دفعوا ثمن نزاهتهم فنالوا حظهم من القيء الدريماوي ومنهم الاستاذ ابراهيم عيسى بل العديد من الرائعين الذين عبروا لي شخصيا وهم في المهجر أنهم سعداء وأقاموا الحفلات لسقوط مسرحية التوريث في ملعب المريخ.
| |
|